كلشي كيحضي السربة فعز تبورديتها، ولايني تا حد ما مكيتسوق نهار كيطيح السلهام..
هاد الكلام سمعتو فبدية الزمان من جدي و محسيت بيه تا حسيت بيه.. عشت من القرن خمسين عام كنت فيها فرحان و همة و شان، كانت كلمتي لا خرجات من فمي ما كتدورش و كتقصد المسامع نيشان، ما خليت بلدان ما خليت دواور زرت فالدنيا كل مكان، تال نهار ختار الإكتئاب يذوقني من تمرو و يكويني بجمرو..
حليت عيني فالصباح و شفت بلي ضو الشمش غاب من روحي..
تما نسيت الرباح و بركت على سفينة الدمع كنساين ف نوحي..
دوزت ليام الملاح، كنعلم فلي جا و فلي جال و فليل كنسا لوحي..
غواتني الدنيا بلا تفاح، بركاتني، غدرات نفسي و قالت ليها بوحي..
فهمات منها بارود الفرح منين كايخرج و بدلات لي المكحلة بما كحل منها، فاش جيت نقصد الهم لقيت الدم خارج من جلابتي..
قضيت يام كنداوي الجرح، كنعرج و كنصبر فراسي واخا فراسي لي كلاتو الدنيا عمرو يحل الفم، ضربت الطم و عنقت وسادتي..
آيه أسيدي، لكل جواد كبوة و لكل فارس هفوة.. و أنا طيحتي كي العثماني ما وراها غفوة.. بست عَوْدي و غرست في قبري عودي.. و كُلْ جَوَادْ كَبْوَةهنا سالات حكاية الحاكم و مزال فيدي حكايات منها لي خرج سالم و منها لي سالا عادم..
يونس لمنور
Commentaires
Enregistrer un commentaire